خرجت في العاصمة السودنية الخرطوم اليوم الثلاثاء مظاهرات جديدة رفضا للاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقالت مصادر إعلامية إن المتظاهرين تجمعوا بالقرب من القصر الجمهوري، في حين أغلق متظاهرون شارع الأربعين في أم درمان بالحواجز الإسمنتية وأحرقوا إطارات السيارات.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الجمهوري، مما أدى إلى إغماءات بين صفوف المتظاهرين.
وقد رفع المتظاهرون لافتات تدين ما وصفوه بالانقلاب العسكري كما ارتفعت هتافات تطالب بعودة الحكم المدني للسودان.
وكانت "قوى الحرية والتغيير-مجموعة المجلس المركزي" قد قالت في وقت سابق إنها ستواصل التصعيد الجماهيري مع كل قوى الثورة الحية، حتى تمام زوال "الطغمة الانقلابية الجاثمة على صدر الوطن" حسب تعبرها.
بدورها، قالت لجان المقاومة الوطنية في الخرطوم إنها 'لا تفرق بين حمدوك والبرهان وحميدتي وبقية الجنرالات'، فكلهم انقلابيون.
الصدر الجزيرة نت، وكالة الأناضول للأنباء