نص البيان:
إننا نحن المنتسبون لمعهد ورش لتعليم القرآن الكريم وعلومه، وبعد ما أشيع في الآونة الأخيرة من أن الحكومة سحبت ترخيص معهدنا، ومنعنا من تدريس القرآن، وعلومه، لنتوجه إلى الرأي العام الوطني لتوضيح ما يلي:
أننا مجموعة من فاعلي الخير، اخترنا هذا العمل ابتغاء لوجه الله تعالى وحده
أنه في إطار تنظيم التعليم عامة طلب منا أن نستوفي الإجراءات القانونية للمعهد وذلك في المناطق التي لم يكن فيها مستكملا لتلك الإجراءات، من أجل تمكيننا من أداء عملنا على أكمل وجه.
أنه يتم الترخيص للمعهد كلما تم استكمال تلك الإجراءات، بل يتم فتحه في الغالب كلما بدأنا إجراءات إيداعه لدى السلطات المختصة.
نود أن نوضح للرأي العام أننا برآء من استغلال بعض الجهات عمل الخير هذا لأغراض سياسية لا تمت بأي صلة لهذا العمل الخيري النبيل، وما التظاهرة الأخيرة في جكني الجمعة الماضية، وتغطيتها من طرف وسائل إعلام لها ولاؤها السياسي إلا دليلا مؤسفا على ما أشرنا إليه.
نحمل كل من يستغل الأهالي وأبناءهم لأغراضه السياسية كل تبعات الانحراف عن الأهداف النبيلة لهذا المعهد.
نشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وحكومته تحت إشراف الوزير الأول يحي ولد حدمين على نشر المحاظر، وبناء المساجد، واكتتاب الأئمة .