
الإعلام_نت: أثارت اتفاقية أعلن عنها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) مساء الأربعاء كثير من اللغط والسخرية والجدل الواسع خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي
ويتعلق الموضوع باتفاق عمل بين الحزب الحاكم وجمعية قوافل الخيرية، يتم بموجبه تشييد مدارس تابعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في قطاع غزة
الأمر الذي أثار حفيظة بعض المدونين و أصحاب الرأي حول الواقع المزري للفصول الدراسية في بعض مدن الداخل الموريتاني
ووصف نشطاء على الفيسبوك الاتفاقية ب "فاقد الشيء لايعطيه" وأضاف البعض انه "مافي المدينة أحوج منا.."
معتبرين أن الاتفاقية هي احتقار للمواطن الموريتاني حيث تنعدم الفصول الدراسية في مناطق شتى من البلاد والحزب الحاكم يشيد المدارس في دولة أخرى وتحت مسمى فعل الخير
واعتبر، النشطاء أن قضية فلسطين قضية عادلة وأن غزة تستحق كل شيء،
لكن الحزب الحاكم عليه أن يرعى حقوق وأولويات المواطنين أولا "فالوطن قبل كل شيء" خاصة على حزب بمكانته ووزنه السياسي
وأن موريتانيا لم تصل بعد لمرحلة يمكنها تشييد المدارس في الدول الأجنبية فالمنظومة التعليمية في البلد في وضعية مزرية وهي الأولى بالالتفات والتبرع لإصلاحها.
