أوشك العديد من ساكنة ولاية آدرار التي تعرف بندرة اللحوم الحمراء ولجوء المواطنين الي بدائل أخري كالأسماك من التعرض للتسمم الغذائي بعد ضخ 500 3 كلغ من الأسماك الفاسدة في الأسواق.
الا انه ولله الحمد وبفضل الوعي الكبير للسلطات الجهوية المحلية بشكل عام وممثلي وزارة التجارة بصفة خاصة، قد تمت مصادرة 3 اطنان ونصف من الأسماك الفاسدة واتلافها قبل وقوعها في متناول المستهلكين.
ولم يتم الي حد الساعة تأكيد ما اذا كانت هذه الكميات قد تسرب بعضها الي الأسواق النائية في مقاطعات وادان و شنقيط واوجفت حيث تصعب متابعتها من طرف مصالح مكافحة المستهلك من جهة و الاطلاع علي فسادها من طرف المحليين غير المطلعين بما يكفي علي جودة و سلامة الأسماك لكون المادة جديدة عليهم.
ويفيد مصدر مؤذون في الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك أن كمية الأسماك الفاسدة التي تم اتلافها تتكون من 1،3 طنا من الأسماك ذات جودة العالية، و(2.5) طنا من اسماك الشنشار، مبينة تعفنها بسبب خلل فني لثلاجة كبيرة كانت بداخلها