أطلقت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع منظمة الرؤية العالمية في موريتانيا اليوم الأربعاء في انواكشوط مشروع انواكشوط للسلام "سلام وازدهار".
ويهدف هذا المشروع إلى تنفيذ برنامج تكاملي يعزز من قدرة وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وتمكينها من الاستجابة للتحديات المرتبطة بالإرهاب والتطرف في صفوف الشباب والنساء في المجتمعات، كما يستفيد منه 9000 شخص بشكل مباشر و184 ألف شخص بشكل غير مباشر.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد بيت الله ولد أحمد لسود أن هذا المشروع يشكل رافعة هامة في مجال التعاون الثقافي والدبلوماسي خدمة لتنوير وتنمية أفكار الشباب الذين هم صمام أمان الأوطان ومشاريع السلام.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعتبر مساهمة في دور العلماء والأئمة للدفع بقاطرة الترشيد والتجديد الفكري لصالح الشباب والشيوخ، كما يشكل هؤلاء القادة صمام أمان لمجتمعنا في وجه التطرف والانزلاق الذي أعاق تنمية بلدان عديدة.
وبدورها أوضحت السفيرة الأمريكية المعتمدة لدى بلادنا سعادة السيدة سينشا كيريشت أن موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما شراكة جيدة في إطار محاربة التطرف وتستمد هذه الشراكة أهميتها من السياق العام المتمثل في عدم الاستقرار على المستوى الإقليمي.
وأشارت إلى أن موريتانيا استطاعت أن تتغلب على تهديد الإرهاب من خلال إقامة حوار بناء وناجح مع الذين تخلوا عن العنف، كما عززت الحكومة الموريتانية في هذا الصدد برامج التكوين المهني ووسعت الاندماج لآلاف الشباب الموريتانيين.
وبينت السفيرة أن هذا المشروع سيزيد من هذه الجهود من خلال مقاربة تعتمد على مساهمة القادة الدينيين والشباب بصورة عامة في مواجهة كافة التحديات المطروحة بهذا الخصوص.
ومن جانبه استعرض المدير العام لمنظمة الرؤية العالمية في موريتانيا السيد آلكس وايتني أهداف هذا المشروع التي ترتكز على أهمية التعاون القائم بين منظمته والمنظمات الموريتانية المحلية العاملة في هذا المجال.
وحضر حفل انطلاق المشروع الأمينان العامان لوزارتي الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، ووالي انواكشوط الغربية.
****
تنبيه: صور اكريدم