.jpg)
عقد منتدى الديمقراطية والوحدة اليوم الأربعاء 17فبراير 2016 بمقره بانواكشوط مؤتمرا صحفيا ، أكد فيه الرئيس أحمد سالم ولد بوحبيني أن البلاد تمر بمرحلة خطيرة ، وأن الرأي العام يستحق معرفة حقيقة ما يجري خصوصا في ملفي الداخلية والمخدرات ، وأن المنتدى قد يلجأ إلى طلب تحقيق دولي في حال استمرار التعتيم الرسمي على الملفين الخطيرين وأن ما تم طرحه من ملف وزارة الداخلية يبقى سطحيا وأن الملف قد يكون أكثر تعقيدا .
وفي رده على سؤال عن تدويل القضايا الوطنية قال الشيخاني ولد بيبة (حزب تواصل) إن التدويل بدأ قبل المنتدى إذ أن ملف الداخلية الذي تم طرحه قبل فترة لم تتم الاستجابة له حتى أثارته محكمة من خارج البلاد وأن ما يجري ليس إلا ردة فعل وتضحية بمن يمكن التضحية به من المسؤولين ، وأضاف أن ملف المخدرات ينذر بتحويل موريتانيا إلى وكر للمخدرات إذ أن الحديث لم يعد عن حالات فردية بل عن عدد كبير من السيارات ، بل والباخرات والطائرات _ على حد تعبيره.
وأضاف السيناتور محمد ولد غدة أن مسؤولي وزارة الداخلية المشمولين بقضية الشركة الإنجليزية كان لديهم خيار شركة مغربية أرخص وأنهم هم من كان يدير اللجنة الوطنية للانتخابات في انتاخابات 2009 ما يجعل احتمال تزويرهم للانتخابات واردا بقوة ، مضيفا في رد له على سؤال لأحد الصحفيين حول حكم المجلس الدستوري بانتهاء مأمورية مجلس الشيوخ أن مجلس الشيوخ ليس إلا مؤسسة من مؤسسات الدولة ناقصة الشرعية الانتخابية كالرئاسة والجمعية الوطنية .
وحول موقف المنتدى من الحوار قال محمد ولد مولود إن النظام لا يحترم المنتدى حيث تكرر منه أسلوب عدم الالتزام بالمواعيد حيث أنه يعطي المواعيد في قصر المؤتمرات ثم يؤجلها ثم يتلاشى وأن المنتدى ينتظر ردا مكتوبا يبرهن على جدية النظام في الحوار .
وقال صالح ولد حننة في إطار موقف المنتدى من حزب التكتل وإناد : إن المنتدى يحترم لكل حزب الطريقة التي يعارض بها سواء كان تحت مظلة المنتدى أو منفردا ، وأنه ليس مخولا لأن يملي على الأحزاب قراراتها ، وأن المعارضات في العالم ليس هنالك ما يلزمها بأن تأخذ نسقا تنظيميا موحدا ، وأن المنتدى يرحب بدور كافة الأحزاب في أي حوار مستقبلي . المصدر السراج الاخباري
