دخل الاتحاد الموريتاني لكرة القدم في مفاوضات متقدمة مع المدير الفني التونسي الشاب، مهدي النفطي، لقيادة منتخب "المرابطين" خلفا للفرنسي، كورنتين مارتينز، الذي أقيل من منصبه بعد الفشل في تصفيات بطولة كأس العالم التي ستقام بقطر العام القادم.
وكشف النفطي في تصريحات ادلي بها مؤخرا، أنّه تلقى بالفعل عرضاً لتدريب منتخب موريتانيا لكنّ المحادثات ما زالت مستمرة ولم يحدث اتفاق رسمي إلى حد الآن، مشيرا إلى أنّه يتحمّس لتدريب هذا المنتخب بما أنه يحقق تطورا ملحوظا في السنوات القليلة الماضية.
وقال النجم السابق للكرة التونسية، مهدي النفطي: "نعم نحن نتحدث بشكل يومي مع الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، لكن إلى الآن لا يوجد أي جديد في الموضوع، يمكن القول إنّ المفاوضات تتقدم ببطء، أتمنى أن نصل إلى حسم الأمور في الأيام القليلة المقبلة".
وعلّق النفطي على دخول الاتحاد الموريتاني كذلك في مفاوضات مع مدربين آخرين: "لا أهتم بالآخرين"، وذلك على خلفية الأخبار التي نشرها الإعلام الموريتاني حول ظهور مرشحين جدد يتنافسون مع النفطي لقيادة "المرابطين".
وكان التونسي نبيل معلول أول المدربين الذين فاوضهم، رئيس الاتحاد أحمد ولد يحيي، لكنّه اعتذر عن قبول المهمة، ليحوّل الموريتانيون اهتمامهم صوب النفطي، الذي خاض بعض التجارب التدريبية في إسبانيا، وآخرها ضمن نادي ديبورتيفو لوغو، الموسم الماضي.