انطلقت اليوم الثلاثاء بجامع المدينة المنورة في نواكشوط مسابقة في القرآن الكريم، حفظا وتجويدا وتفسيرا.
وتهدف هذه المسابقة التي يشارك فيها 269 من حملة كتاب الله العزيز، إلى اختيار ممثلي بلادنا من الجنسين في المسابقات القرآنية الدولية الكبرى.
وثمن وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في كلمة بالمناسبة، النتائج الهامة التي حققها ممثلو موريتانيا في الدورات المنصرمة من هذه المسابقات، حاثا المشاركين في الدورات المقبلة على مضاعفة الجهود لتحقيق التفوق المطلوب.
وأكد أن تلك النتائج تعتبر خير دليل وأصدق برهان على الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للقرآن الكريم وأهله.
وأضاف أنه تجسيدا لهذا التوجه الحضاري القيم، تواصل الحكومة بإشراف الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين، دعم المحاظر وشيوخها، فضلا عن تنفيذ تجربة جديدة رائدة تتعلق بإنشاء محاظر نموذجية في الاوساط الاقل حظا من التعليم والاكثر فقرا.
وقال إن تلك التجربة، مساهمة من القطاع في الجهود الوطنية الخاصة بنشر العلم ومحاربة الفقر والتهميش.
وبدوره أوضح مدير التوجيه الاسلامي الدكتور محمد الامين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد
أن هذه المسابقة التي تدوم عشرة أيام، دأبت الوزارة على تنظيمها
كل سنة حول القرآن الكريم وعلومه.
وأشار إلى انه تم هذه السنة، اتخاذ عدة إجراءات فنية أساسية لضبط المسابقة التي سيشرف عليها علماء أجلاء لضمان حصول كل ذي حق على حقه.
وحضر انطلاق المسابقة، مكلفون بمهام بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي