
الإعلام نت ـ شكك الوزير السابق و المحامي محمد ولد أمين، في صحة البيانات التي تقدمها كينروس تازيازت موريتانيا، للحكومة الموريتانية دون أن يذكرها بالإسم، و تساءل ولد أمين : كيف يمكن أن يكون انتاج الشركة من الذهب الذي تصرح به أقل من كمية الذهب التي تصرح به شركة معادن موريتانيا و المتاتي من المناجم الأهلية ؟!
و قال ولد امين في تدوينة منشورة على فيسبوك :
"هناك شيء عصي على الفهم وعلى التفسير.. :
كيف يعقل أن كمية الذهب التي تصرح شركة كينروس تازيازت بانتاجها.. أقل وبكثير من المنتوج الذي تصرح به شركة معادن التي تنظم الإنتاج التقليدي..؟
المقارنة بين فوائد الانتاج التقليدي وشركة كينروس لا يمكن عقدها إطلاقا اذ تذهب جل أرباح كينروس في فواتير كلفة انتاج غرائبية مثل مستوى حياة العمال الأجانب واستجمامهم في الخالدات وتأمين عوائلهم من القلق المتمخض عن التواجد الظرفي لآبائهم في صحراء موريتانيا ..!
قبل أن يضيف "لقد كشف المنقبون المغامرون حقيقة هذه الشركة وفداحة الخطب."