الإعلام نت ـ من المتوقع أن تبحث وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، التي وصلت أمس، إلى النيجر في إطار زيارة تدوم يومين للمنطقة، مع قادة دول الساحل، عددا من المسائل في مقدمتها تمسك المجلس العسكري الحاكم في مالي بالتعاقد مع مجموعة "فاغنر" الروسية؛ و هو الإتفاق الذي يزعج فرنسا و تشن بسببه حملة دبلوماسية لإحباطه باعتبار ترتيباته لا تتوافق مع استمرار وجودها في المنطقة.
وقال مصدر في وزارة القوات المسلحة الفرنسية للصحفيين إن بارلي ستناقش مع دول المنطقة خطط فرنسا لإعادة تنظيم عملياتها، وستحذر من العواقب إذا حصلت مالي على خدمات فاغنر، كما ستشدد على أهمية أن يُجري المجلس العسكري الانتخابات الديمقراطية التي وعد بإجرائها في فبراير شباط المقبل.
واكدت مصادر في الجيش الفرنسي بدأه إعادة نشر قواته من قواعده في كيدال وتساليت وتمبكتو في شمال مالي في بداية الشهر الجاري. وتريد فرنسا استكمال إعادة الانتشار بحلول يناير. وتخفيض قواتها إلى ما بين 2500 و3000 جندي من نحو 5000 ونقل المزيد من إمكانياتها إلى النيجر وتشجيع القوات الخاصة التابعة لدول أوروبية أخرى على العمل بجانب القوات المحلية. وتتكون القوات الأوروبية في منطقة الساحل من نحو 600 فرد من تسع دول.