انتقد وزير المالية الموريتاني المختار ولد اجاي تنظيم المظاهرات المطالبة بتخفيض سعر المحروقات في موريتانيا وإطلاق الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة فيها.
واستغرب وزير المالية خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على مجلس الوزراء ما سماه الحراك الكبير المطالب بتخفيض سعر المحروقات الذي قال إنه لم يشهد أي زيادة منذ حوالي سنتين لأن الحكومة كانت تدعمه بمبالغ ضخمة حتى لا يصل مستويات قياسية لا يستطيع المواطن تحملها. وفق قوله
وقال ولد اجاي إن أسعار المحروقات اليوم في موريتانيا مساوية لأسعارها في فرنسا حيث يبلغ سعرها في باريس حوالي1 يورو أي حدود 385 أوقية.
وأشار إلى أن الدول التي خفضت سعر المحروقات كانت تبيعها بأسعار أكثر بكثير من سعرها في موريتانيا ورغم تخفيضها ما يزال سعرها قريبا من السعر الحالي في موريتانيا، مقدما دولة السنغال كمثال حيث قال إن سعر لتر المازوت فيها بعد التخفيض وصل إلى حدود 375 أوقية.على حد تعبيره
وأضاف أن الأولوية اليوم لدى الحكومة الموريتانية ليست لتخفيض سعر المحروقات وإنما لتمويل دكاكين أمل التي يستفيد منها الفقراء بشكل مباشر، وفق تعبيره
وكان عدد من النشطاء الشباب قد نظموا عدة وقفات احتجاجية لمطالبة السلطات الموريتانية بتخفيض أسعار المحروقات التي شهد سعرها انخفاضا عالميا غير مسبوق خلال الأشهر الماضية مما دفع دولا عدة لتخفيض أسعارها.