.jpg)
أثارت تصريحات وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، استغراب المدونين الموريتانيين، بينما أطلق الكثير منهم نكات على التصريحات التي قال فيها الوزير إن الفقراء ليسوا متضررين من غلاء المحروقات.
المدون النشط في حملة "ماني شاري كزوال" محمد الأمين ولد سيدي مولود اعتبر تصريحات الوزير بخصوص غلاء كزوال حاملة لكثير من المغالطات تتعلق بالمقارنة مع الدول الأخرى، حيث إن الوقود لم يشهد ارتفاعا بنسبة تقترب مما عندنا في أي من الدول التي أشار إليها (خاصة الخليج) حسب ولد سيدي مولود.
ووصف ولد سيدي مولود كلام الوزير عن عدم تضرر الفقراء بهذا الغلاء بالمخجل، متسائلا كيف لا يتضررون مما يتعلق بنقل الأشخاص والبضائع الخ؟..
وقال إن وصف الوزير لجميع ملاك السيارات بأنهم أغنياء بالمضحك، مضيفا أن اتهام الوزير لشباب "ماني شاري كزوال" بأنهم يقومون بأعمال غير نبيلة، بأنه تها "غير نبيل"، "وتصريحات غير نبيلة، ومواقف غير نبيلة، إن كانت عبارة "النبل" ما زالت تعني مدلولها اللغوي العادي لدى معالي الوزير!".
من جهته رفع المدون والنشط في الحملة محمد الأمين ولد الفاظل على صفحته سيارة مهترئة، وتساء؟
ـ هل صاحب هذه السيارة المتهالكة من الفقراء أم هو من الأغنياء؟
ـ هل سيارته تشتغل ببركات دكاكين أمل أم أنها تشتغل بالكازوال؟
ـ وهل صاحب هذه السيارة متضرر من ارتفاع أسعار كازوال أم لا؟
أما المدون محمد الأمين ولد الناجي فقد قال إن الوزير الوزير وكبار المسؤولين يشترون الوقود "بدفاتر گزوال" على حساب الخزينة العامة.
ووصف المدون جمال لحبيب ـ ساخرا ـ المؤتمر الصحفي للوزير محمد الأمين بأنه ملخص لحقيقة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يستحق على الموريتانيين ديونا من "كزوال"، وأنه ليس مستعدا لخفض سعرها حتى يستوفي كل تلك الديون.
وعلقت المدونة المعارضة منى بنت الدي على تصريحات ولد محمد الأمين بأنه "عندما تكون الدولة حانوتا للتربح و عندما يصبح الناطق باسم الحكومة رجل أخرق فهذه التفاهات هي ما سيحصل عليه المواطن من عون على كالحات الأيام"، حسب بنت الدي.
الأخبار
