الإعلام نت ـ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، أنباء تفيد بحدوث انفجارات إشعاعية ستضرب الأرض نهار الإثنين المقبل، وصفها بعضهم بأنها «نهاية العالم».
و في تعليق للخبير الفلكي المصري، جاد القاضي، على هذه الأنباء، أكد القاضي أن هناك مبالغة في وصف توهج البقع الشمسية التي ستحدث يوم الإثنين المقبل، و قال: إن العالم حاليا يعيش الدورة الشمسية رقم 25، ومع زيادة عمرها يزداد عدد البقع الشمسية والانفجارات، إلا أنها لم تكن مؤلمة لسكان الأرض كما تداول البعض.
وذكر أنه في حالة وصول الموجات الكهرومغناطيسية للدورة الشمسية لدرجة 3 أو 4 بالقياس المخصص لذلك، يمكن أن تؤثر على وسائل الاتصالات وبرامج الفضاء التي تعمل في ذلك الوقت، وأنه في حالة حدوث ذلك بنفس الدرجة سيكون بعيدًا عن نطاق القاهرة الكبرى؛ لأنها على خط عرض 30 درجة، والانفجارات يمكن أن تحدث في الجزء الشمالي لأوروبا، أي نصف الكرة الشمالي. وأكد القاضي أنه سيحدث توهج شمسي يوم الإثنين المقبل، إلا أنه لن يكون له تأثير سلبي، كما يزعم البعض.