منذ تصريحات ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التي وردت في لقائه مع مجلة "الإيكونومست" البريطانية، بشأن تخصيص عملاق الطاقة العالمي، شركة "أرامكو" السعودية، والمصارف العالمية تعد العدة للحصول على جزء من إدارة اكتتاب هذه الإمبراطورية الضخمة التي تحوي داخلها عشرات الشركات العملاقة في التنقيب والحفر والمصافي وحاويات النقل والشراكات الدولية في مجالات تسويق النفط ومشتقاته.
ولا تزال أسواق المال العالمية تبحث عن إجابات للعديد من الأسئلة التي تخص أسلوب تخصيصأرامكو، عملاق الطاقة العالمي وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام من عدمه، ومن بين الأسئلة الكيفية التي ستطرح بها الشركة الأكبر لإنتاج النفط في العالم، ولماذا الطرح ومتى وكيف؟
وقال رئيس الشركة، خالد الفالح، إن الأمر سيحتاج لمزيد من الدراسة، مشيراً إلى أن الشركة تدرس حالياً عدة أفكار للاكتتاب العام، وقد يشمل القرار طرح جزء من أصول التنقيب والإنتاج على الأقل للاكتتاب، لكنه يرفض تحديد موعد الاكتتاب.
وعبر اقتصاديون سعوديون عن أملهم في أن يعطي تحويل أرامكو إلى شركة مساهمة دفعة كبيرة لها للحصول على المزيد من المال لتطوير نشاطها، خاصة أنها تستحوذ على نحو 15% من احتياطيات العالم من النفط.