إسطنبول – من محمد شيخ يوسف وصهيب قلالوة: أعلن الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، الثلاثاء، عن قراره باستضافة عائلة سورية لاجئة في بيته، مؤكداً أنه لو كان في موقع رئيس البلاد، «لفتح الأبواب أمام هؤلاء اللاجئين». جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده في اسطنبول التركية، على هامش مشاركته في «الملتقى السوري الأول للتمكين المجتمعي»، الذي ينظمه «المعهد السوري الإنساني للتمكين الوطني»(غير حكومي). وقال: «قررت أن أستضيف عائلة سورية في بيتي (لم يحدد متى، ومن هي هذه العائلة، أو أية تفاصيل أخرى)، حيث لا أستطيع فتح أبواب تونس، وأسأل الزعماء العرب، هل ستستمرون بغلق عقولكم وقلوبكم للسوريين، وهل هم من سكان المريخ».
وأشار إلى أنه كان سيطلب من الرئيس الحالي، الباجي قائد السبسي «فتح أبواب تونس للإخوة السوريين والتي لا يجب أن تبقى مغلقة»، مضيفاً أن «الشعب التونسي مستعد لاستقبال مثل هذه العائلات، كونه استقبل من قبل، مليوني ليبي، ولكنه (السبسي) رفض هذا الأمر، واعتذر للشعب السوري عن التقصير الذي لا يتحمل مسؤوليته». ورأى أن «أكبر خطر يهدد سوريا، هو تفريق الشعب لطوائف»، داعياً السوريين إلى الالتزام بما سماه «قسم درعا» وهو (واحد واحد واحد الشعب السوري واحد).
وبحسب إحصاءات رسمية، فإن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تونس يقدر بـ4 آلاف لاجئ يتلقّى معظمهم دعماً من المؤسسات الاجتماعية. واعتبر الرئيس التونسي السابق، أن الدور الذي تلعبه إيران «سلبي بعلاقاتها مع العالم العربي، ولها دور فيما يحدث للشعب العراقي، والسوري، والليبي، واليمني»، قائلاً في هذا الصدد: «يجب على السلطات الإيرانية تحديد هل تريد الصراع مع الدول العربية كلها، بنشر التشيع وقضية الميليشيات في العراق، ودعم بشار الأسد؟ لأنها بصدد استعداء كل العرب لها».»الاناضول»