
تظاهر اليوم، أنصار الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، للمطالبة بإنهاء الإحتجاز التعسفي له وقف حملات التشهير به. و قال الوزير الأسبق محمد ولد جبريل خلال نشاط احتجاجي لحزب الرباط المعارض في لكصر،
إن هدف الوقفة التي نظمها قسم لكصر جاءت للتعبير عن رفض مناضلي الحزب لما يتعرض له الرئيس السابق من ظلم، ومن تشويه لسمعته.
وأضاف القيادي في الحزب، أن ولد عبد العزيز يتعرض منذ سنتين لحملة يقودها النظام ضده، بسبب قراره العودة لمزاولة النشاط السياسي، و لسعيه الدؤوب للمساهمة في تنمية بلاده كما فعل طيلة عشر سنين.
وأكد ولد جبريل أن مناضلي حزب الرباط جاؤوا اليوم للتعبير عن غضبهم، و رفضهم للوضعية التي يعيشها الرئيس السابق الآن، وهو مسجون في سجن تعسفي ظالم، لأنه رفض أن يتنازل عن حقوقه.
و وصف ولد جبريل الملفات التي يجري اتهام ولد عبد العزيز بها ، بانها زائفة و ملفقة و النظام و القوى المتخالفة معه عجزوا عن تقديم دليل واحد ضد الرئيس السابق.
