الإعلام نت : قالت وزيرة العدل التونسية بالنيابة حسناء بن سليمان في جلسة استماع برلمانية أن ملف شبهات جريمة محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد تم ختم البحث فيها وحفظ الملف لعدم كفاية الحجة.
ونقلت وسائل إعلام تونسية، الاثنين، عن الوزيرة قولها أن الأبحاث حول قضية محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد عن طريق الخبز تم ختم البحث فيها وحفظ الملف لعدم كفاية الحجة وهي التي تعلقت بشبهة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز في إحدى المخابز وتم تعهيد البحث فيها لإحدى إدارات القضايا الإجرامية.
وكانت صحيفة محلية، قد نشرت في صفحتها الأولى خبرا بعنوان “أسرار مخطط تسميم قيس سعيد”، مؤكدة أن “أحد رجال الأعمال قام بتحريض عناصر لتسميم الخبز والمرطبات الذي تقتنيه مؤسسة الرئاسة من إحدى المخابز بالعاصمة".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد قام مساء الثلاثاء 3 فبراير 2021، بجولة غير معلن عنها في العاصمة تونس وسط حراسة أمنية مشددة حيث التقى عدداً من المواطنيين الذين احتشدوا حوله، في أول ظهور له بعد واقعة الطرد المشبوه.
وقالت الرئاسة التونسية، إن الرئيس قيس سعيد خرج من قصر قرطاج متوجهاً إلى شارع الحبيب بورقيبة، وترجل من موكبه وسط المواطنيين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية.
وتُظهر مقاطع المصورة سابقة تجمع العشرات من المواطنين حول الرئيس التونسي، مطالبين إياه بحل البرلمان التونسي، وتحسين الأوضاع المعيشية، مرددين شعارات “الشعب يريد حل البرلمان”، فيما عبر آخرون عن مساندتهم للرئيس.
وتشهد تونس في الآونة الأخيرة خلافات حادة بين الرئيس والبرلمان، بسبب رفض الرئيس أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمامه، رغم مرور أكثر من 7 أيام على مصادقة البرلمان بالأغلبية المطلقة على التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وكالات