قبل هذا الأسبوع لم تذكر السوسة القاتلة للنخيل إلا في منطقة الخليج العربي . حيث دخلتها من ماليزيا في سط الثمانينات ثم دخلت إسبانيا في سنة 1993 ثم فرنسا في 2006 ثمإإطاليا 2013 بعد استراد النخيل الكناريانسيس من اسبانيالمدينة .
دخلت السوسة الحمراءموريتانيا من تيجكج بعد استراد حاوية من النخيل الغير المفحوص من الخليج.
إن هذه الحشرة لكون أعراضها لا ترى إلا أن تبدأ بالقتل بتعفن الجذع و تساقط الجريد من قمم النخيل قادرة على قتل جميع نخيل موريتانا إذ لم تتخذ فوراإجراآت علمية لمحاربتها.
من هي السوسةالحمراء(Charançon Rouge) ؟
إسمها العلمي Rhynchophorus ferrugineus تنحدر من العائلة الكبيرة ل Curculionoidiaes والفصيلة و rhynocophornae ثم القبيلة rhynochophorini.
ما العمل لمحاربة السوسة القاتلة؟
في نظري على وزارة الزراعة اتخاذ الإجراآت التالية:
1- إعلان حجرصحي على ولاية تكانت (Tagant) وحظر صارم لتنقل وإخراج النخيل منها إلى الولايات الأخرى من البلاد.
2- أن تتخذ على الفور قرار وطني لحظر استراد النخيل من المنطق الموبوءةب Rhynchophorus ferrugineus أو fusarium oxysporum var.albédinis المعروف بالبيوض بدون شهادة صحية.
3-إصدار نداءدولي لتقديم المساعدة التقنية والمالية لحماية النخيل الموريتانية ضد تهديدات سوسة الحمراء والبيوض.
4- بدء بروتوكول الإنتاج النسيجي المكثف vitroplants ل 1000.000 خالية من Charençon و ذات المناعة من البيوض.
5-كما يجب على وزارات الطاقة والزراعة والمياه والشباب و الشغل تفعيل محطة أطار الشمسية بإنجاز مشروع الري الشمسي ذات القدرة الكهربائية للتحكم في ري واحة عصرية محصنة للشباب في آمساك Amessagua لزرع 4،000،000 نخيلة و لخلق 40.000 فرصة عمل جديدة(راجعوا مقالي في موقع أقلام حرة بتاريخ 7 ينير 2016).
ملحق:علما بأن منذأكثر من سنتين و وزارة الزراعة لديها تمويل من منظمة الدولية الفاو للأغذية (FAO) بغية التحسيس على خطر السوسة الحمراء كان أجدر أن تحسس نفسها بأخذ ثلاثة على الأقل من الحمايات الصحية فوق.
أطار 9 يناير 2016
الشيخان ولد سيدينا
أمين عام منظمة إغاثة النخيل
عمدة بلدية معدن العرفان