.jpg)
انتهت عملية الطوق الأمني الذي فرضته قوة مشكلة من أجهزة عسكرية وأمنية على منازل في حي "عين الطلح" بمقاطعة تيارت شمالي انواكشوط، باعتقال سيدة منقبة، كانت في المنزل المحاصر، فيما أكد مصدر أمني عدم اعتقال السجين السلفي السالك ولد الشيخ الذي فر من السجن المركزي قبل أكثر من أسبوع.
وكشفت مصادر أمنية أن تطويق الأمن للمنطقة جاء بناء على مكالمة تم رصدها للناشط السلفي المدان بالإعدام في القضية التي أضحت معروفة إعلاميا "بعملية الرياض"، وهي العملية التي فجر الأمن الموريتاني فيها سيارة محملة بالمتفجرات قال تنظيم القاعدة إنها كانت في طريقها إلى القصر لاغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
شهود عيان قالوا إن أجهزة الأمن بدأت في فرض الطوق ابتداء من الساعة الثالثة ظهرا، حيث تواجدت وحدات من مكافحة الإرهاب من الشرطة والجيش، وبدؤوا في تمشيط المنطقة منزلا منزلا، فيما وصلت وحدة من شرطة مكافحة الشغب لإبعاد السكان من محيط الطوق الأمني.
وقد طلب الأمن من سكان المنازل القريبة من المنزل المشتبه به مغادرتها، كما أغلق المحلات التجارية في محيطه، فيم تدفق المئات من سكان المنطقة للوقوف قرب الحواجز الأمنية التي أقامتها الشرطة.
وبعد ثلاث ساعات من المحاصرة تم فض الطوق الأمني بعد اعتقال سيدة منقبة، قال مصدر أمني إنها كانت تقيم محظرة في المنطقة، مشيرا إلى إمكانية وجود علاقة بينها وولد الشيخ الفار من السجن المركزي بانواكشوط.
قادة أمنيون عدة وصلوا إلى المكان، وأشرفوا على عمليات تمشيط المنازل، حيث تم توقيف سيدة منقبة كانت تقيم في المنزل، ولديها محظرة فيه حسب سكان الحي.
وبعد حوالي نصف ساعة من الاستنفار، تم فض الطوق الأمني بشكل مفاجأ، حيث بدأت سيارات فرقة مكافحة الإرهاب في المنطقة، وكذا سيارات مكافحة الشغب، فيما بدأ الجمهور الذي كان حاضرا بالمئات في مغادرة المنطقة.
وخلال وقت وجيز تم فتح الطريق، فيما ولد التجمهر الذي كان قائما فيها زحمة مرورية خانقة، وخصوصا بعد مغادرة أفراد الشرطة الذي كانوا يغلقون الطرق الرئيسية في الحي. المصدر وكالة الاخبار
