
يشهد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، صراعات و استقطابات داخلية تنذر بانفجار أزمة، شبيهة بأزمته التي قادها قبل عامين ما عرف حينها بمجموعة "المرجعية" التي اتهمت الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، بالتخطيط للإنقلاب على السلطة الجديدة.
و ظهرت هذه الصراعات في شكل تصدعات بارزة في قواعده، خلال الجولات التي قامت بها قيادة الحزب مؤخرا إلى بعض الولايات الداخلية.
و تقول بعض المصادر الحزبية، إن غضبا عارما يجتاح قواعد الحزب من القيادة الحالية التي ينظرون إليها بأنها قيادة فاشلة و لم تجلب إلى الحزب إلا الأزمات و الإنقسامات.
و يضيف أصحاب هذا الرأي، إن نائب رئيس الحزب الخليل ولد الطيب، شخص متلون و لا يملك إي قاعدة شعبية و بقاءه على رأس الحزب سيقضي على مصداقية الحزب و دوره كجناح سياسي للنظام.