وفقا لتقرير لمعهد دراسات امريكي، فإن التأثير الفرنسي في المغرب العربي، تقلص لصالح تأثير صيني روسي في موريتانيا والجزائر على التوالي، ولكنه لا زال يحافظ على مكانته في المغرب وتونس.
وبحسب تقرير المجلس الأطلسي The Atlantic Council، عن البلدان الأكثر تأثيرا في العالم سنة 2020،فإن فرنسا حافظت على علاقاتها التاريخية ونفوذها القوي وعلاقاتها الجيدة مع بعض مستعمراتها السابقة، كالمغرب خلال العقدين الماضيين، اذ لا يزال الأخير مجالا للتأثير الفرنسي، كما هو الحال في تونس .
وذلك رغم ما ظهر من تحرك غير مسبوق للصين لفرض نفوذها على معظم القارة الإفريقية، بحسب التقرير ، في هذا الاطار ،تؤكد المعطيات ان تحولا وقع في موريتانيا خلال العقدين الماضيين، اذ اصبحت الصين البعيدة بآلاف الكيلومترات اقوى تأثير من فرنسا (المستعمر السابق).
اما الجزائر، فصنفها التقرير ضمن مجال النفوذ الروسي، وتظهر خرائط المجلس الأطلسي كيف انتقلت الجزائر من مجال النفوذ الفرنسي في 2000 إلى مجال النفوذ الروسي سنة 2020.
يذكر ان المجلس الأطلسي ، Atlantic Council) هي مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، تأسست عام 1961، ويوفر المجلس منتدى للسياسيين ورجال أعمال ومفكرين عالميين. وتدير المؤسسة عشرة مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي. يقع مقرها الرئيسي في واشنطن بالولايات المتحدة.