قال الوزير الموريتاني للشؤون الخارجية و التعاون ان كل ما من شانه ان يؤدي الي نزاع غير مرغوب فيه
وجاءت تصريحات الوزير إسماعيل ولد الشيخ احمد ضمن مقابلة خص بها هذا الأسبوع صحيفة "جون افريك" حيث دعا مجددا باسم موريتانيا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث خاص وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
موريتانيا لا تلعب دور الوساطة لكنها تحافظ على موقفها الحيادي الإيجابي، يضيف ولد الشيخ احمد.
وحول السؤال، " كيف نخرج من الصراع في الصحراء؟" قال الوزير:
قناعتنا هي الحل سلمي. لقد قلنا بشكل واضح لأصدقائنا في البوليساريو أننا لا نوافق على إنهاء وقف إطلاق النار. أن كل ما يؤدي إلى الصراع ليس بالشيء الجيد
وفي شأن استمرار الزيارات الرسمية بين نواكشوط والرباط أجاب ولد الشيخ احمد:
بالتأكيد ستتواصل ولذا نقوم هذه الاثناء بتحضير اللجنة العسكرية المشتركة كما توجد عدة تبادلات وزارية بين الجانبين
وأضاف: إن تدفق التبادلات بين بلدينا هائل و في مجال التعليم - هناك العديد من الطلاب الموريتانيين في المغرب، على الرغم من الوباء كما يلاحظ انتعاش للتجارة.
كل هذا الحراك يتجه الي التكثيف والتعزيز
***
ترجمة الاعلام