إثر عملية دهس متعمدة لأسرة مسلمة لقي أربعة اشخاص مصرعهم في كندا، وبحسب بيان للشرطة في كندا فإن عملية الدهس أدت إلى مقتل سيدة مسنة تبلغ من العمر 74 سنة، وثلاثة اشخاص آخرين، بينما نجا صبي واحد يبلغ من العمر 9 سنوات.
وقد أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تضامنه مع المسلمين القاطنين في بلاده، إثر عملية الدهس المتعمدة التي أودت بحياة 4 أفراد من عائلة مسلمة وإصابة طفل.
كما أعرب ترودو في تغريدة على تويتر عن دهشته لدى سماع نبأ عملية الدهس، مضيفاً: "نحن هنا من أجل أحباء أولئك الذين أرهبتهم جريمة الكراهية هذه، نحن هنا من أجل ذلك الصبي الذي أصيب خلال هذه العملية المروعة.
ترودو خاطب المسلمين في كندا قائلاً: "قلوبنا معكم وستكونون في عقولنا، الجالية المسلمة في لندن والمسلمون في جميع أنحاء البلاد يعرفون أننا معهم، فلا مكان للإسلاموفوبيا في مجتمعنا".
من جهته، قال عمدة لندن إيد هولدر، في مؤتمر صحفي: "هذا من أعمال القتل الجماعي، والكراهية التي لا توصف، والإسلاموفوبيا، ارتُكب ضد المسلمين، ضد سكان لندن"، وقال إن الكلمات "لا تكفي. يجب أن نُظهر هذه الكلمات ونتصرف بناء عليها".
قال هولدر إن في لندن، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة، جالية مسلمة كبيرة، واللغة العربية هي ثاني أكثر اللغات استخداماً في المدينة.