صدرت للدكتور محمد سالم محمدن إديدبي رواية جديدة باللغة الفرنسية بعنوان (القافلة الأخيرة) La dernière caravane لدى دار نشر اسبينل الباريسية.
وقد لقي العمل إشادة من شخصيات أدبية وفكرية عالمية:
"ينشر هنا دكتور إديدبي، وهو مؤلف كتاب مرجعيّ في التاريخ السياسي المرابطي حظيت بشرف تقديمه، رواية جديدة، "القافلة الأخيرة"... يرسم فيها، بأسلوب أخاذ وحبكة جذابة، لوحة لمأساة بقيت غير معروفة، مسلّطا الضوء على الأسرار الخفية للنفس البشرية... إن قيما مثل الشجاعة والاستبصار والإبداع يجب أن توضع بشكل عاجل موضع التطبيق من أجل تصويب مسار "قافلة الإنسانية" في هذا الزمن، حتى نتمكن من الانتقال من القوة إلى التحدّث، ومن الهيمنة إلى المساواة في الكرامة!" (فيديريكو مايور، المدير العام لليونسكو - من 1987 إلى 1999- ورئيس مؤسسة ثقافة السلام والرئيس الفخري لأكاديمية السلام).
"القافلة الأخيرة تقحم القارئ في بحر الرّمال الذي يجوبه البدو. طبيعة معادية ورائعة، رجال أشدّاء يتحوّلون إلى شعراء حول نار المخيّم. والابتلاءات التي تتوالى على شكل موجات، مغرقة للضمائر، والهلاك النهائي الذي لا مفرّ منه؛ والذي يتجاوز الأقدار الفردية. رواية قويّة ومبهرة تستكشف الرّوح البشرية وتنحو منحى السرد الفلسفي". (سيلفين راير، كاتبة وشاعرة فرنسية).
"إنه نص مثير للاهتمام، مكتوب بشكل جيد للغاية! مفردات ثريّة وأسلوب آسر... تمنح قراءة التمهيد متعة لا تضاهى... لوحة حقيقية تتكشف ببطء... انغماس بالغ الدقة في الحياة اليومية للبدو الرُحّل، وفي رؤيتهم للعالم... إنه باختصار نص جميل جدًا، مضبوط على إيقاع سير الجِمال المتمايل...". (كريستوف ليون، مؤلف وروائي فرنسي).
والمؤلف حاصل على دكتوراه في القانون من جامعة السوربون بباريس (1992) وهو إداري من السلك المالي ومسؤول الإعلام في جمعية الموريتانيين الناطقين بالإسبانية. ومن مؤلفاته:
ـ عندما يكون الغرب منصفا في حق الإسلام. شهادات للتاريخ، دار الكتاب الجامعي، العين/بيروت، 2017،
ـ التجارة الدوليّة للموارد السمكيّة، anrt، لِيلْ، فرنسا، 2012،
ـ كتابُ السيّاسة، أو الإشارة في تدبير الإمارة لقاضي آزوﯕـي الإمام الحضرميّ، Geuthner، باريس، فرنسا، 2011،
ـ موريتانيا ـ ثَـراءُ أمّة، المنار، انواكشوط، 2010،
ـ الماليّة العامّة لموريتانيا، المنار، انواكشوط، 2009.