نظمت وزارة الشباب والرياضة يالتعاون مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية اليوم الجمعة في دار الشباب القديمة بنواكشوط لقاء تحسيسا حول البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي.
واكدت وزيرة الشباب والرياضة، الدكتورة كمبا با، في كلمة لها بالمناسبة" أن هذا البرنامج يدخل ضمن الخطة الوطنية لتنمية الثقافة المتضمنة تزويد موريتانيا بوثيقة ذات أهمية استراتيجية قصوى".
واضافت أن "إحياء التراث القيمي" من شأنه أن يحافظ على ترسيخ عادات وتقاليد رفيعة ستستفيد منها جميع مكونات الشعب الموريتاني طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وابرزت أن مشاركة الشباب في إحياء وصيانة التراث القيمي يجب أن يصحبه وعي لدوره المدني الذي يتجلى في إدراك المخاطر الوخيمة على البلد التي من بينها إدخال بعض العادات الشاذة التي تساهم في تدهور اللحمة الاجتماعية.
وطالبت الشباب بالمحافظة على التراث الوطني المادي وغير المادي من خلال بذل الجهود للوقاية من الآثار السلبية للعولمة الجارفة التي حولت العالم إلى قرية واحدة.
وحثت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة هندو بنت عينينا الشباب على التمسك بالقيم النبيلة التي تنبع من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، مبرزة أن هناك قيم مشتركة بين شرائح هذا المجتمع تجب المحافظة عليها وإشاعتها خدمة لتعزيز دعائم الوحدة الوطنية.
وقالت أن هذا البرنامج يعد لبنة جديدة في إطار تشييد صرح ثقافي متكامل بدأه رئيس الجمهورية بإعادة الاعتبار المادي والمعنوي للمدن التاريخية التي لعبت دورا ثقافيا متميزا في مشارق الارض ومغاربها.
وسلمت وزيرة الثقافة لوزيرة الشباب والرياضة، في ختام الحفل، كمية من الكتب والمطويات تحتوي على مجموعة من القيم الحميدة والحكم والامثال المتداولة.
وتابع المشاركون عرضا قدمه مدير التراث الثقافي حول هذا البرنامج شرح فيه خطوطه العريضة ومراميه وأهدافه على المديين المتوسط والبعيد.
وحضر فعاليات التظاهرة الامينان العامان لوزرتي الشباب والرياضة والثقافة والصناعة التقليدية.