
في نشرة رسمية أظهرت القناة الأولى المغربية خريطة تبرز فيها مواقع مينائبة جديدة من ضمنها إنشاء ميناء بمدينة لكويرة، وتنوي المغرب إنشاء ميناء على منطقة لكويرة العازلة، وتمثل هذه الخطوة إحدى أبرز أوجه فرض السيادة المغربية على منطقة الكويرة بعد أن كانت تحت سيطرة موريتانيا دون أن تبدي الحكومة الموريتانية أي تعليق على هذا الإعلان من قبل المغرب.
وكانت لكويرة منذ مدة طويلة توجد تحت الإدارة الموريتانية منذ الثمانينيات تقريبا، ويقتصر الوجود المغربي فقط على المياه الإقليمية للكويرة.
كما ينشط الباحثون التابعون للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات في شبه جزيرة لكويرة، ويستقبل المعهد بصورة متواصلة علماء أحياء وسياح ومستكشفين من فرنسا وإسبانيا وهولندا.
وتتولى بعض الحكومات الأجنبية تمويل أنشطة البحث التي يقوم بها المركز الموريتاني لبحوث المحيطات داخل الشطر الموريتاني، وهي الأنشطة البحثية الشاملة للأحياء البحرية في منطقة لكويرة.
