نظمت اذاعة موريتانيا الليلة البارحة في مقرها حفلا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية تم خلاله توزيع جوائز النسخة الرابعة من المسابقة القرآنية الكبرى التي تنظمها الإذاعة خلال شهر رمضان المبارك.
وجرى الحفل تحت اشراف وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الدكتور محمد الامين ولد الشيخ رفقة وزيري الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي السيد احمد ولد اهل داود والثقافة والصناعة التقلدية السيدة هندو بنت عينينا .
وبلغت جوائز هذه النسخة أزيد من عشرة ملايين أوقية وزعت على الفائزين ال 63 (تيامنا بعمر النبي صلى الله عليه وسلم).
وحصل الفائز الأول في هذه المسابقة على مبلغ ثلاثة ملايين أوقية والوصيف على مليوني أوقية والفائز الثالث على مليون اوقية مع شهادات تقديرية، كما تم تكريم عدد من المحاظر وأجيال المحظرة وبعض أعلام المقاومة الوطنية.
وتميز الحفل بكلمة للأستاذ محمد المختار ولد امباله، رئيس المجلس الاعلى للفتوى والمظالم ورئيس لجنة الاشراف على المسابقة، أبرز فيها أهمية تعلم القرآن وتدبر معانيه ودراسة علومه.
وأوضح أن علوم الدين كلها موجودة في القرآن بالدلالة المنطوقة أو المفهومة، مشيرا إلى أهمية استنطاق النصوص الشرعية واستنباط الأحكام منها عبر الوسائل المعتبرة شرعا من كالاجتهاد والقياس والإجماع وسد الذرائع والمصالح المرسلة.
وبدوره أبرز المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد، أن أهداف ومرامي هذه المسابقة جزء من السياسة الثابتة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز المتمثلة في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وأوضح أن تلك السياسة تجلت في إجراءات عديدة من بينها طباعة المصحف الموريتاني وإنشاء إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة.
ولفت الإنتباه إلى أن عدد المشاركين في هذه المسابقة انتقل من 1120 سنة 2012 إلى 3500 سنة 2015 .
وأضاف أن خدمة القرآن الكريم وعلومه والحديث وعلومه والمتون الفقهية ظلت دائما محل عناية وتمحيص ضمن برامج إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة، مستعرضا في هذا المنحى جهود الإذاعة من خلال إحصاء مختلف المحاظر الموريتانية وإنجاز المساطر البرامجية من طرف شيوخ وعلماء هذه المحاظر.
وحضر حفل توزيع الجوائزجمع رجال العلم والثقافة ومستشارون برئاسة الجمهورية والوزارة الأولى وبرلمانيون وعدد من الأمناء العامين للوزارات وبعض أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في موريتانيا.