
أكدت الخارجية الموريتانية في ييان لها وقوفها وتضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها والتي كانت مسرحا لها حسب بيان الخارجية الموريتانية كما أعلنت تمسكها بإستقرار ووحدة الأردن.
وقد شهدت الأردن عدة اعتقالات وكان الأمير الأردني حمزة بن الحسين كشف أنه قيد الإقامة الجبرية في منزله وتم اعتقال حرسه الخاص، وسط توقيف السلطات الأردنية شخصيات بينها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرون لأسباب أمنية.
وفي ما يلي نص بيان الخارجية:
"إثر الأحداث المؤسفة التي كانت المملكة الأردنية الهاشمية مسرحها اليوم، فإن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تعلن تمسكها باستقرار الأردن وأمنه وسلامته، وتضامنها معه في مواجهة كل ما يمكن أن يمس بوحدته وخيارات شعبه.
كما تعلن دعمها للشعب الأردني الشقيق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مؤكدة على أن استقرار الأردن يشكل إحدى أهم الضمانات لاستقرار المنطقة ككل"