
في حين أن المسؤولون الأوائل في دول أخرى، كانوا سباقين في أخذ جرعات التلقيح ضد جائحة كوفيد 19 اثناء أطلاق الحملات الخاصة بتطعيم شعوبهم ضد الوباء العالمي، امتنع في موريتانيا، الرئيس ولد الغزواني ورئيس وزرائه ولد بلال وزير الصحة نذيرو من أخذ الجرعات أمام عدسات الكاميرات وبالتالي أمام الرأي الوطني.
فكان الطاقم الطبي وحده من أستفاد من عملية التلقيح الرسمية المنظمة تحت اشراف الرئيس و وزيره الأول و وزير الصحة و المعلنة لبدء المرحلة الاولي من التطعيم ضد فيروس كورونا.
وقد يدفع هذا الخطأ المتمثل في عدم إعطاء المسئولين الاولين المثل الاحسن الي تخوف بعض الموريتانيين من اللقاح، بدءاً بالعاملين الصحيين.
وتفيد مصادر مطلعة ان الاقبال على مراكز التلقيح ضعيف جدا حيث أن هذه الاخيرة لم تستقطب المواطنين في اليوم الموالي لإطلاق الحملة.
وجدير بالذكر ان بعض المواطنين يبدون تحفظا من عمليات التلقيح علما بان الجدل حول لقاح شركة أسترازينيكا لا يزال قائما مما يطرح أكثر من سؤال حول موقف المسؤولين الموريتانيين الأوائل.
فهل تلقوا التلقيح من قبل او بشكل سري؟