
الاعلام نت - "اتنيبة"، مدينة الخيل والليل وأول عاصمة للحوضين، ومعقل إمارة "أهل لمحيميد" التي تأسست في القرن التاسع عشر بزعامة الأمير أحمد محمود بن المختار بن لمحيميد.
واستمرت تلك الإمارة حتى ظهور المستعمر الفرنسي، ليستقر ب" اتنيبه" بعد قدومه من مالي، بناء على اتفاقية مع الإمارة على أساسها يمارس الأمير صلاحياته تحت إشراف الحاكم الفرنسي، وليتحول اسمها من "اتنيبة" إلى " تمبدغة " التي تحولت بعد الاستقلال إلى مقاطعة تابعة للحوض الشرقي بعد انفصال الغربي عنه.
المدينة الريفية التي تعتمد علي تنمية الحيوانات، و تعتبر مكانا رائدا لتجارة المواشي: الأبقار و الإبل والاغنام، ماجعل منها مكانا مناسبا لإطلاق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني (معرض الثروة الحيوانية) المزمع إطلاقه خلال أيام.
مصدر لوكالة الإعلام بالمدينة أكد أن تحضيرات إطلاق المعرض تجري على قدم وساق، حيث تم نصب خيمة كبيرة ستحوي المنصة التي سيطلق الحدث منها بحضور الرئيس، كما تم تصميم حظائر كبيرة بأسلوب عصري أمام الخيمة، ستضم نماذج من المواشي التي سيتم استعراضها في المعرض.
وفي غضون ذلك وصلت صباح اليوم بعثة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة سيدي محمد ولد الطالب أعمر رئيس الحزب إلى المدينة مرفوقا بنائبيه يحي ولد أحمد الواقف والخليل ولد الطيب وأربعة من مستشاريه.
بعثة الحزب جاءت إلى المدينة بخصوص التعبئة والاستعداد لاستقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي سيصل مدينة تمبدغة صبيحة 31 مارس الجاري.
وقد خص أنصار الحزب بالمدينة بعثته باستقبال حاشد على مدخل المدينة مؤكدين على تمسكهم بخياراته.
هذا ويشكل المعرض حدثا جديدا يأمل المنمون وسكان المدينة أن يشكل لفتة من السلطات على قطاع الثورة الحيوانية التي تعتبر أحدى روافد الإقتصاد المحلي، كما تغطي جانبا كبيرا من احتياجات البلاد إضافة لاحتياجات بعض دول الجوار.



