.jpg)
نظمت مدينة بوردو والرابطة الدولية للعمد الفرنكوفونيين يومي 22 و23 مارس مؤتمرا دوليا حول المدينة في الاقتصاد الدائري، شارك فيه ما يقرب من 350 مشاركًا، عمد وممثلين عن مدن وشركاء دوليين من حوالي 40 دولة من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا، في النقاشات حضوريا أو عن بُعد.
ومثلت الجلسة العلنية التي عقدت في 23 مارس برئاسة عمدة باريس وعمدة بوردو التزامًا قويًا بوضع الاقتصاد الدائري في قلب التعاون الدولي بين المدن الناطقة بالفرنسية. وقد أدت هذه الخطوة إلى تعبئة البلديات الفرنسية المنتخبة حديثًا والتي أكدت التزامها داخل الرابطة كما برهن على ذلك مشاركة السيدة ميشيل روبيرولا ، النائبة الأولي لعمدة مرسيليا و المنتخبين من ليل ونانت ونيس.
وقد شهد هذا المؤتمر مشاركة رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد الملك ورئيس بلدية الرباط محمد صديقي.
تنمية الاقتصاد الدائري على المستوى الإقليمي
يتطلب تطوير الاقتصاد الدائري في المناطق إجراءات استباقية من قبل العمد. ففي أعقاب الندوة المنعقدة في 22-23 مارس، ستركز اللجنة الدائمة للرابطة الدولية للعمد الفرنكوفونيين، برئاسة بوردو، أشغالها على الاقتصاد الدائري كما ستضع خطة عمل. وستقوم الرابطة ميدانيا بتمويل مبادرات مدن الفضاء الفرنكوفوني حيث أن العديد من المنح المقدمة من طرف مكتب الرابطة 93 تسير في هذا المنحى..
نداء من المدن من أجل الحصول على اللقاحات بشكل عادل
تلعب المدن دورًا رئيسيًا في مكافحة الوباء في جميع أنحاء العالم. فعلى المستوى الدولي، أظهرت المدن تضامنها خاصة من خلال خطة دعم الرابطة كما تسعي من الان الي أداء دورها الكامل حتى تصبح اللقاحات منافع عامة عالمية. ولذا فقد تم إطلاق نداء من المدن للولوج الشامل للقاحات.
الثقافة والعيش معًا: الرابطة تُنشئ جائزة أدبية منحت لدجايلي أمادو أمال عن روايتها "ليزمباسيانت"
الجائزة الأدبية للعمد الناطقين بالفرنسية، التي تم إنشاؤها حديثًا، سيتم منحها كل سنة لمؤلف أو مؤلفة يرمز الي الكفاح من أجل الحوار بين الثقافات والمساواة واحترام التنوع. والفائزة في هذه النسخة الأولى هي الكاميرونية دجايلي أمادو أمال عن روايتها "ليزمباسيانت" التي تحمل صوت نساء الساحل.
دعم برامج التنمية الحضرية: التصويت على منح لـصالح 14 مشروعًا في 9 دول
خصص مجلس إدارة الرابطة الدولية للعمد الفرنكوفونيين، الملتئم في 22 مارس، أكثر من مليون يورو من الدفعات الأولى أو الثواني من المنح لصالح 14 مشروعًا قدمتها التجمعات الإقليمية الأعضاء في الجمعية. وتلعب منح الرابطة هذه دورًا في إقامة شراكات مالية تقدر ب 14 مليون يورو. وستمكن هذه المشاريع التي يتم انجازها من طرف المدن في بنين وبوركينا فاسو وبوروندي وكمبوديا والكاميرون ومصر ومدغشقر ومالي وموريتانيا من تحسين الولوج إلى الثقافة والتعليم والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية ودعم الاقتصاد الدائري
من أجل استمرار الشراكتين الرئيسيتين للرابطة مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسة بيل غيتس
يجب تجديد في 2021 الشراكتين الرئيسيتين للرابطة، مع الاتحاد الأوروبي من جهة ومع مؤسسة بيل ومليندا غيتس من ناحية أخرى. وقد شكر مكتب الرابطة، مع اقتراب هذا الاجل، الشريكين كما هنأهما على الدفع الحاصل منذ 2015 بفضل دعمهم، معربا عن رغبته في استمرار الشراكتين.
المجتمع المدني والتنمية المستدامة في قلب اللقاءات المقبلة للرابطة
لقد صادق المكتب على شعار مؤتمر 2021 للرابطة الذي سيتم عقده في كيغالي من 19 إلى 21 يوليو حول “العمدة والمجتمع المدني”. كما ألزم تنظيم الحدثين الهامين المرجوين من طرف المدن الأعضاء: في 21 أكتوبر في باريس، مؤتمر حول الاقتصاد الدائري والعلاقة بين المدينة والغابات في حوض الكونغو؛ من 4 إلى 6 نوفمبر في نامور، لقاء رفيع المستوى مع وزراء الرقمنة الفرنكوفونيين.
وتجدر الإشارة الي أن الأعمال التحضيرية للمؤتمر جرت في بداية شهر مارس بمشاركة شبكة المدن المغاربية بالتعاون مع اتحاد المغرب العربي وبحضور سعادة السيد الطيب بكوش الأمين العام لاتحاد المغرب العربي وممثلي المجتمع المدني لكل من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا
الرابطة تضم منذ 40 سنة العمد من ذوي القناعة بتغير العالم من خلال تغيير المدن. فبدلا من التفكير من منظور الشمال أو الجنوب، أو العرق أو الدين والتركيز على ما يفرق، فإنها تشكل خيطًا أحمر يوحد حول فكرة معينة لرؤية العالم.
مهامها: توحيد الطاقات وترقية السياسات الطموحة والمسؤولة في خدمة حضرية أكثر احترامًا للإنسان والبيئة والكائنات الحية، والقيام بشكل جماعي بمشاريع ترسم آفاق جديدة للعيش معًا والمساواة بين المرأة والرجل والتنوع
