.jpg)
الاعلام نت - وصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رفقة محاميه محمدن ولد الشدو قبل قليل من صبيحة اليوم الثلاثاء إلى إدارة الأمن بنواكشوط الغربية.
وكان ولد عبد العزيز قد غادر منزله في مقاطعة لكصر متوجها إلى هناك ، وذلك بعد أن وجهت إدارة الأمن يوم أمس استدعاء له رفقة كافة المشمولين في ملف العشرية التي تولى فيها إدارة شؤون البلاد.
وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق قد أكدت تمسك موكلها بحصانته الدستورية التي تمنع بشكل بات مساءلته أمام القضاء العادي وعما سوى الخيانة العظمى التي تختص بها محكمة العدل السامية.
وذكرت الهيئة في بيان لها مساء أمس بمناسبة استدعاء ولد عبد العزيز إلى القضاء إن ما يحصل هو محاولة مكشوفة لإجهاض جلسة قاضي الحريات والحيلولة دون بته في عدم شرعية منع موكلنا من حريته في التنقل زهاء ستة أشهر دون سند قانوني.
وانتقد دفاع الرئيس السابق طريقة الاستدعاء للحضور الذي أشار إلى أنه تم بواسطة الهاتف ودون مراعاة الشكليات القانونية ودون تحديد الموضوع الذي استدعي لأجله.
وتلقى ولد عبد العزيز وعدد من كبار المسؤولين المشمولين في ملف التحقيق حول قضايا الفساد، دعوات للحضور أمام العدالة صباح اليوم الثلاثاء.
هذا وقد وضعت إدارة الأمن حراسة مشددة على محيط قصر العدالة قبيل مثول عزيز والمشمولين في الملف.
ومنعت الشرطة كافة الصحفيين من دخول قصر العدالة ،لتغطية وقائع إحالة المشمولين في ملف العشرية.
ومن المقرر حسب المصادر أن يمثل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال لحظات أمام قطب النيابة المكلف بمحاربة الفساد رفقة عدد من المشمولين في ملف الفساد المحال من طرف الجمعية الوطنية
