تتردد إلى أسماعنا مقولة إن الإسلام ظلم المرأة ومنعها حريتها في الانضمام إلى ركب التقدم والانفتاح، بحجة أن شرائع الإسلام خصصت المرأة ببعض أحكام لتضيق عليها، وحرمت عليها التفاعل مع المجتمع حولها، وفرضت عليها الحجاب والاحتشام، لكبتها وحبسها في المنزل، وأن التفرقة بين الجنسين في نصوص كهذه تعتبر تمييزا وتحيزا ضد المرأة، وبهذا ترجح عند الفكر الغربي النمطي أن الإسلام أسقط حقوق المرأة، صحيح نرى بعض الغرب من صنف المعتدلين يتروى في هذا الحكم العاري من الفهم،