أعرب وزير الشؤون الخارجية المالي عبدولاي جوب عن قلق بلاده بشأن ترحيل عدد من مواطنيها من موريتانيا مشددا على أن الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا حريص على ضرورة العمل من أجل حفظ مصالح المواطنين الموريتانيين في مالي والعكس.
وأوضح في كلمة بعد لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أن أنه سلم الأخير رسالة تطرقت لحقيقة وطبيعة ما وصف بالترحيل القسري لمواطنيه وتقييم بلاده لوضع المواطنين الماليين في موريتانيا.
وأردف "ما نقلناه نيابة عن الرئيس إلى أخيه الرئيس الغزواني، هو الحاجة خلال عمليات الترحيل القسرية هذه، إلى ضمان أن يتم ذلك في ظروف تحترم الكرامة الإنسانية، ونحن لسنا مقيمين في موريتانيا فقط بل نحن كذلك دول شقيقة ومتجاورة ولدينا العديد من الروابط الأخرى"
وأكد أن وفد بلاده تلقى تأكيدات من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية فيما يتعلق بالتزامه بضمان استمرار الترحيب بالماليين في موريتانيا مشددا على أنه بإمكانهم القيام بأعمالهم ، وبأن جميع التسهيلات ستكون متاحة لتسوية أوضاع الماليين الموجودين هنا، ليتمكنوا من الحصول على تصاريح إقامة في هذا البلد.
وطالب مواطنيه باتخاذ الخطوات اللازمة حتى يتمكنوا من الحصول على بطاقات الإقامة والامتثال للقوانين الوطنية، وتابع "في جميع البلدان هناك قوانين ، يجب أن تحترم"