نواكشوط – اختتمت صباح اليوم الجمعة أعمال الملتقى الدولي الذي نظمته المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر"، وخصص لمناقشة البرامج الوطنية لشبكات الأمان الاجتماعي وتمويلاتها.
شهد الملتقى، الذي استمر خمسة أيام في نواكشوط، مشاركة واسعة من وفود وخبراء يمثلون 13 دولة إفريقية، من بينها الجزائر، المغرب، مالي، السنغال، وتونس، مما أتاح فرصة نادرة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الحماية الاجتماعية. وركزت النقاشات على تحسين استدامة التدخلات الموجهة للفئات الهشة، وضمان التمويل السليم لهذه البرامج.
تناولت الجلسات أيضاً أثر سياسات الحماية الاجتماعية في غرب وشمال إفريقيا على تعزيز التماسك الاجتماعي، ودورها في تمكين المجتمعات من مواجهة التحديات المرتبطة بتغيرات المناخ المتزايدة في المنطقة.
وفي كلمة ختامية، أعرب الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد صدفي ولد سيدي محمد، عن تقديره للمشاركين على مساهماتهم القيمة، مشيداً بروح التعاون التي سادت الملتقى، والتي شكلت دافعاً قوياً لتطوير شبكات الأمان الاجتماعي إقليمياً.
