نظّم المكتب الوطني للأرصاد الجوية، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، جلسة عمل بمدينة بيليم أمس الاثنين، خُصّصت لعرض التقدم المسجل في مشروع الإجراءات الاستباقية، وهو مسار يهدف إلى الانتقال من “الاستجابة بعد الأزمة” إلى “الاستعداد قبل وقوعها”.
وتطرقت الجلسة إلى تطور قدرات الرصد والتنبؤ في موريتانيا، من خلال تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتعزيز مهارات فرق المتابعة والتحليل، بما يمكّن من توقع المخاطر المناخية بدقة أكبر وإطلاق تدخلات مبكرة تساعد في حماية المجتمعات الأكثر هشاشة.
كما تناول اللقاء آليات التنسيق بين المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين، ودورها في ضمان استجابة سريعة تستند إلى بيانات محينة وقراءات علمية دقيقة.
وأكد الطرفان في ختام الجلسة التزامهما بتعميق هذا التعاون، باعتباره ركيزة أساسية في دعم سياسات التكيف مع التغير المناخي وتعزيز قدرة السكان على الصمود أمام موجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر المتطرفة.






