قام مدير ديوان الرئيس، الوزير الناني ولد اشروقه، بزيارة المواطن إبراهيم با، وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته حادثة توقيفه في نواكشوط.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل صورة لولد اشروقه رفقة با وعدد من أفراد أسرته، من دون أن تتضح تفاصيل اللقاء أو ما إذا كان قد تضمن تعهداً بفتح تحقيق في الواقعة.
وكان إبراهيم با قد نشر قبل يومين رواية عن توقيفه من قبل السلطات الأمنية ضمن حملة تستهدف الأجانب المقيمين بطرق غير قانونية، تحدث فيها عن تعرضه لسوء معاملة، ما دفع منظمات حقوقية محلية للمطالبة بفتح تحقيق.
الحادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات الاجتماعية، وسط دعوات بمحاسبة المسؤولين وتعزيز احترام حقوق المواطنين.
