إيرا تتهم السلطات بـ"قمع عنيف" لمناصريها خلال احتجاج أمام وزارة العدل

بواسطة محمد محمود ولد احمد

اتهمت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) السلطات باستخدام "القمع العنيف" ضد مناصريها خلال احتجاج نظموه في 14 أغسطس الجاري أمام وزارة العدل، تضامنا مع من تصفهم بـ"معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان".

وقالت الحركة في بيان إن الاحتجاج أُبلغت به السلطات مسبقا بوصفه "سلميا"، لكنها – حسب البيان – قوبلت برد "قمعي" خلّف إصابات في صفوف المتظاهرين، من بينهم محمد الأمين حسن وبوياي محمد ناجم.

وأشار البيان إلى أن قائمة المعتقلين تضم شخصيات بارزة، من بينهم الوزير السابق سيدنا عالي محمد خونا، والناشط البيئي عالي بكار، ومسؤولو لجان في الحركة مثل آبلاي با ومحمد صمبه ميساره، إضافة إلى محمد داوود بوسحاب، وناشطة من فرع توجنين، وأحمد صمبه عبد الله زعيم حزب قيد التأسيس.

وانتقدت إيرا ما وصفته بـ"الانتهاكات المتكررة للحقوق الأساسية"، مستشهدة بتقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في موريتانيا، والذي أشار – وفق البيان – إلى استمرار النواقص في احترام الكرامة الشخصية.

ولم يصدر بعد تعليق رسمي من السلطات على ما ورد في بيان الحركة.