وجّه رئيس النقابة العامة للأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر في موريتانيا، محمد محمود شيخنا، رسالة تظلّم إلى موقع الإعلام نت دعا فيها السلطات إلى مراجعة الوضعية المعيشية للعاملين في الحقل الديني، مؤكداً أن هذه الفئات لا تستفيد عادة من الزيادات التي تعلنها الدولة لصالح موظفيها.
وقال شيخنا إن الكثير من الموظفين والعقدويين ينتظرون، مع حلول ذكرى الاستقلال، أي إجراءات تُعلَن بشأن تحسين الرواتب، بينما يظل الأئمة والمؤذنون وشيوخ المحاظر — رغم طبيعة دورهم وأثره المجتمعي — خارج نطاق هذه المراجعات منذ سنوات.
وأضاف أن العاملين في القطاع الديني يؤدّون مهامّ لا تُقاس بطبيعة الوظائف الحكومية الأخرى، مشيراً إلى أن تحسين ظروفهم ينبغي أن يُنظر إليه ضمن أولويات الدولة، لا سيما أن أغلبهم يعتمد بشكل شبه كامل على هذه الوظائف في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأكد رئيس النقابة أن الهدف من الرسالة هو لفت الانتباه إلى "الواقع الصعب" لهذه الفئة، وتجديد المطالبة بمخصصات مالية أكثر عدالة، تتناسب مع طبيعة عملهم وأهميته داخل المجتمع.
