شاركت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة عبد المالك، في قمة المناخ COP30 بمدينة بيليم البرازيلية، ضمن طاولة مستديرة رفيعة المستوى تناولت العلاقة بين الطبيعة والمدن والمناخ.
وخلال مداخلتها، أكدت عبد المالك أن التوسع العمراني المتسارع في إفريقيا يشكّل في آن واحد تحديًا وفرصة لإعادة تخطيط المدن نحو مزيد من الصمود والاستدامة، مشددة على أهمية دعم السلطات المحلية بصفتها الأقرب إلى المواطنين والأقدر على الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية.
وأبرزت رئيسة الجهة أهمية الحكامة متعددة المستويات التي تعززها الشراكة بين جهة نواكشوط ووزارة البيئة والتنمية المستدامة، والتي انعكست في المساهمة الوطنية المحددة الأخيرة عبر إدماج العمل المحلي لأول مرة في السياسة المناخية الوطنية.
ودعت عبد المالك إلى تعزيز صناديق المناخ وإنشاء منصة وطنية لتوطين التمويلات المخصصة للمبادرات المحلية.
وكانت قد شاركت في وقت سابق في اجتماع قادة التجمعات المحلية مع الأمين العام للأمم المتحدة، حيث جددت التزام المدن والأقاليم الإفريقية بأن تكون فاعلًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف المناخية العالمية.







