أفاد تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن موريتانيا لا تزال تمثل وجهة ومصدراً لضحايا الاتجار بالبشر، خاصة في مجالي العمل القسري والاستغلال الجنسي، مشيراً إلى أن الجهود الحكومية للتصدي لهذه الظاهرة ما تزال محدودة بفعل الفساد وسوء الإدارة.
وأوضح التقرير أن هذه الممارسات تطال فئات هشة، بينها ضحايا العبودية الموروثة في بعض المناطق، خاصة بين المجموعات المهمشة مثل الحراطين، رغم تجريم العبودية منذ عام 1981 وإنشاء محاكم خاصة لمكافحتها. لكنه أشار إلى أن ضعف الموارد وغياب الإرادة السياسية يعيقان تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف أن استمرار هذه الظواهر يقترن بانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، من بينها الاعتقال التعسفي وتقييد حرية التعبير، إلى جانب ضعف تطبيق قوانين العمل وغياب مشاركة واسعة للنساء في سوق العمل الرسمي.
المصدر:
https://www.state.gov/reports/2024-country-reports-on-human-rights-practices/mauritania/
