طالب عدد من أساتذة اللغة الفرنسية الميدانيين بمراجعة صياغة أسئلة مادة الفرنسية لمختلف شعب الباكالوريا.
وطلبوا في بيان، بإعمال رقابة من أجل ضمان توافقها مع المناهج الخاصة بكل شعبة، وعبروا عن قلقهم تجاه هذه الاختلالات التي تتكرر منذ سنوات في إعداد وتقديم اختبارات مادة الفرنسية في امتحان الباكالوريا، وتشمل "عدم احترام البرامج الرسمية وكذا الجوانب المنهجية للتقويم".
وجاء في البيان، أن أبرز المآخذ على الصياغة وجود "تناقض بين النصوص المقترحة والمواضيع التي تمت دراستها، حيث أن النص المقترح في عام 2025 لمرشحي شعبة الآداب الحديثة، حول تكنولوجيا الاتصال الحديثة، كان الأنسب أن يُقدّم لشعبتي العلوم، لأنه لا ينسجم مع الاهتمامات الأدبية المفترضة لهذه الشعبة".
وأشار إلى أن "من مظاهر الاختلال عدم المنهجية في وضع الاختبارات حيث لم يتم إدراج أسئلة الفهم في كل الامتحانات، ولذا كان اختبار شعبة الآداب الحديثة لهذا العام دليلاً صارخاً على هذا الخلل، إضافة لتجاهل مستويات الطلبة في هذه اللغة."