عبر نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد احمد طالب ولد المعلوم، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الخميس، عن ارتياحه العميق لتسوية ملف المتعاونين مع مؤسسات الإعلام العمومي مثمنا هذه الخطوة الهامة التي انتظرها المتعاونون ردحامن الزمن.
وقدم الشكر لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الإرادة السياسية الصادقة لحل هذا الاشكال الذي طال أمده.
وأضاف نقيب الصحفيين الموريتانيين أنه كافح منذ انتخابه في 21 يوليو 2021 من أجل تحقيق هذا الإنجاز الكبير، حيث جعل قضية المتعاونين في مؤسسات الإعلام العمومي أولوية قصوى في جميع الأوقات.
وتابع قائلا: لقد تواصل هذا النضال طويلا من أجل تجسيده على أرض الواقع منذ انتخاب المكتب التنفيذي الحالي مستخدما في ذلك الطرق القانونية لاكتتاب المتعاونين، مشيرا إلى أن النقابة قدمت عرائض مطلبية تتضمن 19 مطلبا كان في صدارتها موضوع ترسيم المتعاونين في الإعلام العمومي، حيث يعد مطلبا جوهريا لدى نقابة الصحفيين الموريتانيين.
ونبه إلى أن مؤسسات الإعلام العموم أصبحت خلال السنوات الأخيرة تعتمد في عملها على المتعاونين الشباب الذين يعملون في وضعية غير مريحة، فلا يتمتعون – للأسف – بأبسط الحقوق ولا يتوفرون على ضمان صحي ولا ضمان اجتماعي ولا تقاعدي مع تدني التعويضات المالية التي تقدمها لهم مؤسساتهم مقابل خدمتهم الجليلة والنبيلة التي يقدمونها بكل جد وإخلاص ومثابرة.
وقال السيد احمد طالب ولد المعلوم إن ترسيم 1865 متعاونا في مؤسسات الوكالة الموريتانية للأنباء، وإذاعة موريتانيا، والتلفزة الموريتانية، وشركة البث الإذاعي والتلفزي، يعد إنجازا كبيرا يتطلب تحقيقه تخصيص موارد مالية معتبرة من ميزانية الدولة، مقدما باسم المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانيين ومنتسبيها البالغ عددهم أكثر من 1700 صحفي، خالص الشكر والامتنان لرئيس الجمهورية على هذا الإنجاز الذي يذكر فيشكر “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
وطالب نقيب الصحفيين المكتتبين بتحمل مسؤولياتهم بكل جدية ومثابرة خدمة لوطنهم، كما طالب اللجنة التي تباشر العملية بانصاف المنسيين وإضافتهم للوائح النهائية إحقاقا للحق، فهذه العملية تتطلب دقة وصرامة تجسد معان الإنصاف والعدل.