تتواصلت في نواكشوط فعاليات مهرجان الموسيقى التقليدية الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان.
وخلال السهرة الثانية من ليغلي المهرجان قدمت فرق موسيقية عروضا فنية من خلال استخدام الآلات التقليدية الموسيقية (التيدنيت وآردين) إضافة إلى رقصات فكلورية تعبر عن مدى عمق الثقافة الموريتانية بمختلف أشكالها وألوانها وانسجامها مع الواقع الذي يعيشه الإنسان الموريتاني.
وتخللت السهرة إلقاءات أدبية تعرف بشواهد مقامات الموسيقى الموريتانية التي تميزها عن غيرها من الموسيقى الأخرى.
ويسعى القائمون على المهرجان، الذي يدوم ثلاثة أيام، إلى تثمين التراث الثقافي واستمراره من أجل توطيد الهوية الوطنية التي تشكل أداة للتنمية ومصدرا لمزيد من التطور والنماء.