أجرت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الأحد، زيارة ميدانية لعدد من مواقع الأشغال البيئية في نواكشوط، للاطلاع على مستوى تقدم مكونات البرنامج الاستعجالي الخاصة بتحسين المحيط العمراني للمدينة.
وشملت الزيارة الساحات العمومية قيد التجهيز، والموقع المخصص لإقامة ساحة خضراء حول جسر الصداقة، إضافة إلى المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات، حيث قُدمت للوزيرة شروح فنية حول مراحل التشجير وتهيئة الفضاءات المفتوحة.
ويهدف الشق البيئي من البرنامج إلى تشجير عشرات الكيلومترات داخل العاصمة، وإنشاء فضاءات خضراء واسعة، وتعزيز جهود الحد من التلوث. وأكدت الوزيرة أن هذه المشاريع تشكل خطوة مهمة نحو تحويل نواكشوط إلى مدينة أكثر صداقة للبيئة، مشيرة إلى أن الأعمال تسير بوتيرة مرضية رغم بعض النواقص المسجلة.
وشددت على أن القطاع سيواصل المتابعة لضمان تحقيق الأهداف المرسومة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الطابع البيئي للعاصمة.
