لأسباب معروفة ومفهومة تحجم الصحافة الفرنسية فى بلادنا عن الدفاع عن أحمد ولد يحيى(تدوينة)

أربعاء, 01/20/2021 - 19:25

لاسباب معروفة ومفهومة وليست متفهمة تحجم الصحافة الفرنسية فى بلادنا عن الدفاع عن احمد ولديحيى رئيس اتحادية كرة القدم والمرشح الوطني لقيادة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
ومعروف أن ولديحيى اغدق المال على صحفيين افرانكفونيين محليين كثر لكنهم عادة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الوطنية ينظرون حولا خارج الحدود
منذ إعلان ترشح ولديحيى والرياضيون السنغاليون بصحافتهم الصفراء يشنون حملة تشويه ضده لاتفسير لها سوى العنصرية البغيضة وإيذاء الجار حتى أنهم دفعوا ب( آكل خيوط) مغمور ليس له تاريخ لمنافسة ولديحيى تحت شعار خفي( الاتحاد الافريقي للافارقة السود)
تبدى الحكومة السنغالية مباركة علنية لحملات إعلامها ضد ولديحيى
وباستثناء مجموعة مدونين وصحفيين رياضيين محليين ناطقين بالعربية ومقربين من ولديحيى لاتجد هنا من يدافع عنه فى وجه إعلام سنغالي منقوع فى عنصرية غير مفهومة ومدفوع بتحالفات( سوداء) داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم
نجاحات ولديحيى محليا لم ترق للسنغاليين الذين طالما فرحوا بأن اشهر لاعبى موريتانيا تاريخيا هم سنغاليون مجنسون
ولم يغفروا لولديحي حرصه على أن يحمل الموريتانيون عربا وزنوجا الوانهم الوطنية بجدارة واوقف كل محاولات( تسلل) الأجانب  إلى صدارة الفرق الوطنية
السنغاليون من حيث لايشعرون حولوا ولديحيى إلى رمز وطني يواجه حملة عنصرية منظمة فى وسائل اعلامهم
فهانحن نلتف خلفه ليس حبا فيه ولاطمعا فى ماله ولاحتى لمعرفة شخصية به ولكن عندما يهاجم لأنه مواطن موريتاني عربي طموحه يحرق المسافات نحو رئاسة الاتحاد الافريقي يصبح لزاما علينا احتراما لموريتانيا ورفضا للتجاوز فى حقها أن ندعمه بكل مانملك وان نقول له بكل الشعور الوطني الصادق  ( امض فى معركتك فلست وحيدا لن نسلمك ولن نخذلك)
وعلى السنغاليين التوقف عن تلك الحملة المريضة اخلاقيا احتراما للجيرة والقربى والمشترك الديني والتاريخي ووالجغرافي

 

 

من صفحة المدون حبيب الله أحمد