.jpg)
الإعلام نت - اجتمع العشرات من الفاعلين في قرية تفريت مساء أمس الأحد لوضع خارطة طريق طويلة النفس و مناقشة جميع الاحتمالات التي يمكن أن يرؤول إليها مصير الحراك.
وقد وضع المجتمعون خارطة طريق جديدةت تضمن عدم المساومة في مطلب الإغلاق الفوري للمكب ومعالجة آثاره وتطبيق حيثيات القرار القضائي الصادر من المحكمة العليا والذي يحمل الرقم 052/2019
فيما تضمنت رفض أي دعوة للتهدئة بدون ضمانات مكتوبة و تحديد سقف زمني محدد لتطبيقها.
وشملت الخارطة مراسلة جميع المنظمات الدولية والبنك الدولي الممول للمكب لتوضيح حجم وأبعاد الكارثة، وتثبيت اللجان السابقة وإنشاء لجنة للتوجيه لجنة للنساء، إضافة تحديد مهام واختصاص كل لجنة.
واتفق المجتمعون على الاستعداد لجميع الاحتمالات، وإتفاق الجميع على احترام عمل اللجان وعدم الخروج عن قراراتها، مشددين على سلمية النضال وطلب جميع الموريتانيين دعمه ومؤازرته.
وتضمن الاتفاق كذلك تحديد يوم لدعوة 100 شخصية وطنية مؤثرة لشرح ماتتعرض له الساكنة من ظلم وقمع، وإقتراح أساليب جديدة لتوسيع دائرة الاحتجاجات السلمية وإشراك جميع القرى الواقعة على طريق الأمل
فيما اتفقوا في النقطة الأخيرة من الخارطة على توثيق كل ما يتعرضون له من أجل متابعة الضالعين من رجال أعمال ورجال أمن ومسؤولين.
