.jpg)
الإعلام نت - ندد رئيس هيئة الرحمة نجل الرئيس السابق بدر ولد عبد العزيز بما سماه "الإعتداءات الجبانة على أعضاء الهيئة ومخازنها" واصفا ذلك بـأنه "مجرد ردة فعل جائرة على مرور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أمام حزب سياسي تبنى طرحه و استقطب مناصريه".
وقال ولد عبد العزيز أنه بصفته رئيسا لهيئة الرحمة يعلن "تحمله لكامل المسؤولية عن كل ممتلكات الهيئة" مشددا أن بحوزته "كل الأوراق والإثباتات التي تثبت مشروعية كل ممتلكات ومصادر تمويل الهيئة".
وأعرب ولد عبد العزيز عن استعداده "للمثول أمامهم حال توفر طائرة لجلبي من المملكة الإسبانية".
وشدد ولد عبد العزيز أن الأمر لو لم يكن استهدافا "لكان التفتيش قد طال الهيئة سابقا لكن يستحيل أن توهموا الرأي العام أن الصدفة سادت على الموقف".
وأشاد ولد عبد العزيز في بيانه بالدور الذي لعبته هيئة الرحمة ولعبه مؤسسها وشقيقه الراحل أحمدو ولد عبد العزيز، مؤكدا أنه شخصيا سار على نفس نهجه في العمل الإنساني، مبتعدا عن إغراءات السياسة والمناصب. حسب ما جاء في البيان.
وكانت الشرطة الموريتانية قد اعتقلت محاسب الهيئة قبل يومين كما صادر القضاء الموريتاني بعض المعدات والسيارات داخل مخازن تعود ملكيتها للهيئة في إطار التحقيق فيما يعتقد أنه فساد حصل خلال العشرية الماضية.
