.jpg)
أكد النائب السابق الخليل ولد الطيب، إقدام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على شراء حزب سياسي بأنه ينم عن مستوى الإحباط الذي وصل له مؤكدا أن ذلك يعد نوعا من التحدي للشعب الموريتاني.
وأضاف القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ولد الطيب في تصريح صحفي لأحدى الوكالات المحلية أنهم كسياسيين لن يقبلوا أن ينافسهم ولد عبد العزيز بثروات الشعب الموريتاني.
وربط ولد الطيب قبولهم لظهور عزيز كسياسي بتبرئة القضاء لولد عبد العزيز من الملفات التي يتهم فيها بالفساد.
وأضاف ولد الطيب أن المعركة لن تكون متكافئة حينما ينافس ولد عبد العزيز الأحزاب السياسية بثروة "سرقها من الشعب".
واستغرب ولد الطيب من اقدام حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي على التحالف مع الرئيس السابق نافيا عنه صفتي الوحدوية والاشتراكية.
وختم ولد الطيب بالقول أن لجنة التحقيق البرلمانية كشفت المستورا، وأن محاولة ولد عبد العزيز اللجوء للحزب أمام العدالة يعد نوعا من ذر الرماد في العيون حسب تعبيره.
