تازيازت وناقوس الخطر بسبب مخاطر محدقة بالبيئة(تعرف على المادة السامة)

أربعاء, 03/18/2020 - 09:45

الإعلام نت - أعرب خبراء وفاعلون مدنيون وطنيون للإعلام نت عن قلقهم العميق من ان تؤدي الزيادة التي باشرتها شركة كينروس تازيازت بعض الوقت ـ دون تفاوض مع الدولة الموريتانية  وفي نفس شروط انتاج الكمية قبل رفعها ـ الى حدوث مخاطر جمة على البيئة، تلك الشروط التي نبهوا الى أنها ظلت أصلا محل جدل وانتقاد بالغ  من قبل الخبراء و المجتمع الأهلي
وقال الخبراء أن ترك كينروس ـ من دون تفاوض ـ تباشر زيادة الإنتاج يعني زيادة استخدام مادة السيانيد السامة المستخدمة في انتاج الذهب وبالتالي مضاعفة النفايات الناتجة عن الاستخدام وبما يزيد المخاطر المحدقة بالعمال والساكنة المحلية البيئة حيث سيؤدي ذلك الى دمج تلك السموم في الفرشاة المائية الباطنية ( وتسربها مع مرور الوقت الى بحيرة بنشاب التي تشكل احتياطا هاما من المياه في موريتانيا) ودمجها في السلسلة الغدائية المحلية لينتج عن ذلك أمراض خبيثة وعاهات صحية مستدامة ابرزها التهاب الدماغ الحاد والرعاش وخلل المخيخ والتهاب الكلي الآزوتيمي والسرطان ، بالإضافة الى امراض أخرى ستصيب الحيوانات والنباتات.
وطالب أصحاب الوثيقة (الذين من بينهم خبراء وفاعلون شاركوا في حملات وجهود سابقة للفت الانتباه الى مخاطر استخدام شركات لمعادن لمادة السيانيد مثل تازيازت ام سي م) بالتدخل الفوري للدولة لوقف اعمال تازيازت بالكامل حتى اجبارها على إعادة الإنتاج الى كميته السابقة حتى تتخذ الاحتياطات الضرورية بالزام الشركة بصرف مبلغ مناسب من عائدات زيادة الإنتاج في تحسين شروط حماية البيئة من مخاطر مادة السيانيد.الموريتانية
كما نبه الموقعون على الوثيقة الحكومة الموريتانية الى أن الفرصة مواتية أكثر من أي وقت مضى لفرض شروط على كينروس تازيازت لصرف نسبة من عائدات النصف(التي احتالت عليه وزادت بها انتاجها دون تفاوض) في تحسين الرواتب العمال والبنية التحتية المحلية فضلا عن زيادة المحفظة المالية المخصصة من العائدات للخزينة العامة.